لم يعد الأفضل صفقات مانشستر يونايتد تهدد بسحب ركلات الجزاء من برونو

تفاجأ جمهور مانشستر يونايتد بخروج البرتغالي برونو فيرنانديز من دائرة أفضل منفذي ركلات الجزاء في النادي بعد وصول ثلاثة مهاجمين جدد إلى أولد ترافورد خلال فترة الانتقالات الصيفية هؤلاء اللاعبين الذين يمتلكون مهارات تنفيذ ركلات الجزاء بشكل مميز ومن المعروف أن تاريخهم في كرة القدم يظهر براعتهم في هذا المجال.

في مواجهة مانشستر يونايتد مع فولهام يوم الأحد الماضي، أضاع برونو ركلة جزاء أخرى مما أثار المخاوف حول مستواه في تنفيذها سواء من ناحية الإقناع أو الدقة.

برونو لم يعد أفضل منفذ لركلات الجزاء في مانشستر يونايتد

نال مانشستر يونايتد ركلة جزاء أمام فولهام في بداية منافسات الدوري الإنجليزي 2025-2026 حيث تولى برونو فيرنانديز تنفيذها رغم وجود القاميروني بريان مبيومو والبرازيلي ماتياس كونيا بجانبه، وهي أول فرصة للنادي في استغلال الركلات بعد انضمام المهاجمين الجدد.

بالنظر إلى الأداء السابق لهذين اللاعبين، فقد كان مبيومو وكونيا مسؤولين عن تنفيذ ركلات الجزاء في كل من برينتفورد ووولفرهامبتون على الترتيب قبل الانتقال من أنديتهم السابقة، ونضيف أن الوافد الثالث السلوفيني بنيامين سيسكو قد عُرف كمتخصص بالركلات في لايبزيج الألماني.

لكن برونو الذي يحمل شارة القيادة عجز عن تسجيل الهدف حيث أرسل ركلة الجزاء بعيدًا فوق العارضة ما أثر سلبًا على ثقته بنفسه، الأمر الذي يضعه في موضع حساس لمستقبله مع الفريق.

برونو ضد الثلاثي الجديد

رغم أن برونو فيرنانديز هو المنفذ السابق لركلات الجزاء في مانشستر يونايتد، فإن ضغط المنافسة من اللاعبين الجدد قد يؤدي إلى فقدانه لهذه المهمة إذا استمر في إهدار الركلات المقررة له خلال المرحلة المقبلة من الدوري.

إليكم تفاصيل دقة تنفيذ ثلاثي مانشستر يونايتد الجديد بمقارنة برونو فيرنانديز..

– بنيامين سيسكو: دقة 100% (سجل 11 من 11)

– بريان مبيومو: دقة 91.6% (سجل 11 من 12)

– برونو فيرنانديز: دقة 89.7% (سجل 61 من 68)

– ماثياس كونيا: دقة 77.7% (سجل 7 من 9)