سيطرة نادي الزمالك في مباراته الأخيرة ضد المقاولون العرب لم تكن كافية لتحقيق نتيجة إيجابية حيث غابت التهديدات الحقيقية لمرمى ذئاب الجبل مما أثر على الأداء العام للفريق وتسبب في خيبة أمل للجماهير التي كانت تأمل في تحقيق الفوز ورفع الروح المعنوية وهو ما أبرز نقاط الضعف في الأداء الفني للفريق خلال المباراة التي لم تظهر فيها القدرة على استغلال الفرص بشكل جيد

أرقام سلبية للزمالك ضد المقاولون

استحواذ الزمالك على الكرة في هذه المباراة كان بنسبة 70% حيث أتم الفريق 475 تمريرة منها 123 تمريرة في الثلث الأخير للملعب ولكن نسبة نجاح هذه التمريرات كانت 63% بينما استحوذ المقاولون على الكرة بنسبة 30% مع 198 تمريرة وهو ما يشير إلى عدم القدرة على استثمار السيطرة في خلق فرص حقيقية مما يعكس مشاكل كبيرة في الفعالية الهجومية للفريق في هذه المواجهة

الفعالية

عدد التسديدات التي أطلقها الزمالك على مرمى المقاولون بلغت 11 تسديدة منها 7 كانت بعيدة عن المرمى وحصل الفريق على 4 ركنيات بينما ذئاب الجبل سددوا 5 مرات وحققوا 6 ركنيات مما يدل على التفوق النسبي في الدفاع إذ لم يستطع الزمالك خرق دفاعات المقاولون بشكل مؤثر مما يظهر ضعف التنفيذ الهجومي في هذه المباراة التي كانت بانتظار نتائج أفضل

الفرص

فرص الزمالك الحقيقية كانت شحيحة في هذه المباراة حيث لم يتمكن من صناعة فرص واضحة على مرمى المقاولون سوى رأسية محمود حمدي الونش في الدقيقة الأخيرة وتسديدة خوان ألفينا مما يدل على عدم دقة الهجوم والافتقار إلى التنسيق بين اللاعبين في الخط الأمامي حيث كانت هناك عدة تسديدات بعيدة وأخطاء في اللمسات الأخيرة مما أثر على نتيجة المباراة

النتيجة النهائية رفعت رصيد الزمالك إلى 4 نقاط في المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري المصري الممتاز وهو ما يتطلب منه إعادة النظر في الأداء وتحسين الفعالية الهجومية بشكل عاجل للمنافسة على المراكز العليا وتحقيق تطلعات الجماهير في هذا الموسم