
تأثير التعادل على آمال مورينيو في دوري أبطال أوروبا
قد لا نشاهد مورينيو في دوري أبطال أوروبا.. فنربخشة يكتفي بالتعادل أمام بنفيكا
أنهى نادي فنربخشة التركي اليوم الأربعاء مباراة الذهاب بالتعادل السلبي صفر مقابل صفر على أرضه أمام بنفيكا البرتغالي في إطار الملحق الفاصل المؤهل إلى المرحلة الرئيسية من دوري أبطال أوروبا للموسم 2025-2026، لم تتمكن أي من الفريقين من هز الشباك رغم محاولاتهما المكثفة في المباراة التي شهدت أداءً تنافسيًا، وهو ما يمثل خيبة أمل لفريق المدرب جوزيه مورينيو الذي كان يتطلع لتحقيق الفوز وحسم التأهل مبكرًا إلى البطولة.
بلغ فنربخشة هذا الدور بعد تجاوز عقبة فينورد الهولندي في التصفيات، بينما تأهل بنفيكا عقب تفوقه على نيس الفرنسي، يتنافس الفريقان الآن على تحقيق بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، لكن التعادل في مباراة الذهاب قد يضع ضغوطًا إضافية على فنربخشة في مباراة الإياب، حيث سيكون بحاجة إلى الأداء الجيد لخطف انتصار يضمن له مكانًا في المرحلة التالية دون أي تعقيدات إضافية.
فنربخشة يكتفي بالتعادل أمام بنفيكا
توالت الهجمات بين فنربخشة وبنفيكا خلال الشوط الأول، وأظهر الحارسان مهارة عالية في التصدي للكرات الخطرة، نتيجة التعادل السلبي لم تكن مرضية لفريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بالتأكيد، وعلى الرغم من استحواذ فنربخشة على الكرة في الكثير من فترات المباراة، إلا أن بنفيكا قدم أداءً قويًا دفاعيًا، مما ساهم في عدم تسجيل أي أهداف خلال الشوط الأول الذي كان حافلاً بالفرص والجهود المهدرة.
مع بداية الشوط الثاني، بدأت الأفضلية الهجومية تتجه نحو فنربخشة خاصةً بعد الحصول على بطاقة حمراء غير مباشرة للاعب فلورينتينو لويس في الدقيقة الحادية والسبعين، حيث أكمل بنفيكا المباراة بعشرة لاعبين، ومع ذلك فإن فنربخشة لم ينجح في استغلال هذا النقص العددي بشكل كافٍ، وبدلاً من ذلك، واصل الفريق تقديم أداء مُحبط رغم الانفراد العددي الذي أتاح له المزيد من الفرص للتسجيل، مما زاد من وتيرة ضغطه على دفاع بنفيكا.
وسجل فنربخشة هدفًا في الدقيقة الثانية والثمانين عن طريق اللاعب المغربي يوسف النصيري، إلا أن الهدف أُلغي بداعي التسلل، مما أضاف إلى معاناة لاعبي الفريق من أجل إيجاد طريقهم إلى هدف الفوز، حيث كانت الشباك ناصعة بالنسبة لبنفيكا، وبذلك استمر الصراع بين الفريقين بدون أي أهداف، مما سيزيد من حدة التنافس في مباراة الإياب التي ستجمع بينهما، مع أهمية تحقيق الانتصار للتأهل إلى المرحلة الرئيسية في دوري أبطال أوروبا.
يجدر بالذكر أن الفريق الفائز في مباراة الإياب التي ستقام على ملعب بنفيكا سيتأهل مباشرة إلى المرحلة الرئيسية في دوري أبطال أوروبا، بينما سيكون مصير الخاسر الخروج من المنافسة مبكرًا، ينتظر كلا الفريقين هذه المواجهة الحاسمة التي ستحدد مستقبلهم في البطولة الأوروبية الأكثر شهرة، مما يعكس أهمية كل لحظة في كرة القدم ويضاعف من حماس الجماهير لمتابعة الأحداث القادمة.