حجز الظهير الأيسر علي معلول مكانه في تشكيل الصفاقسي الرياضي أمام الترجي الجرجيسي في الجولة الأولى من الدوري التونسي حيث شارك كعنصر أساسي في تلك المباراة التي انتظرها جمهور الفريق بشغف كبير وقد أظهر من خلال أدائه عزمًا كبيرًا على التألق مع فريقه الجديد وكان حضوره لافتًا نظرًا لتاريخ انتقاله من الأهلي المصري الذي عُرف بإنجازاته العالية

تلقى الصفاقسي خسارة في تلك المباراة بعد أن انتهت بفوز الترجي الجرجيسي بنتيجة 2-1 مما أثّر على نفسية اللاعبين لكنه في الوقت نفسه أعطى هذه المباراة طابعًا تنافسيًا حماسيًا في أجواء الدوري التونسي وقد كانت هذه المباراة بمثابة اختبار حقيقي لمهارات اللاعبين الجدد بما في ذلك علي معلول الذي انتظر منه الجميع تقديم أداء مُميز يليق بنجوم الفرق الكبرى في الدوري

ظهر علي معلول في المباراة كقائد للفريق حيث ارتدى شارة القيادة وقدم أداءً مميزًا في وسط الملعب بعد انتقاله إلى الصفاقسي مؤخرًا وهو ما يعكس كيف استطاع التكيف بسرعة مع الفريق الجديد وهذا يدل على قدراته الفنية العالية مما جعله أحد أبرز اللاعبين خلال اللقاء رغم الظروف الصعبة التي واجهها فريقه في المباراة

دور علي معلول كان محوريًا حيث أُوكلت له بعض المهام الهجومية من قبل المدرب مما أسهم في إبراز مهاراته الهجومية ودوره في بناء الهجمات وفي شرحه للعديد من التحركات المؤثرة على أرض الملعب كان واضحًا أنه يسعى لتحقيق أهداف الفريق ورغم ذلك لم تنجح جهوده في النهاية في تغيير مجرى المباراة لصالح الصفاقسي

يمكن للمتابعين رؤية لقطات من مشاركة علي معلول مع الصفاقسي عبر الصور المرتبطة بالمقال والتي تُظهر أداءه في هذه المباراة وتُعبر عن حماس الجمهور ورغبتهم في رؤية المزيد من تلك المهارات على أرض الملعب بسبب تاريخه الحافل وموهبته الفذة التي جعلت منه واحدًا من أبرز اللاعبين التونسيين في الفترة الأخيرة

في بداية اللقاء تمكن مؤمن رحماني من افتتاح التسجيل للترجي الجرجيسي في الدقيقة الأولى وهذا يشير إلى أن الصفاقسي كان عليه التعامل مع ضغط مبكر حيث نجح حارس مرمى الفريق في الخروج من تلك المأزق لكن الخطأ في تشتيت الكرة أثر على مجريات المباراة وضاعف الضغط على اللاعبين مما زاد الأمور تعقيدًا بالنسبة لهم

استطاع ترافيس موتيابا تحقيق التعادل لصالح الصفاقسي في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول مما أعاد الأمل لجمهور الفريق رغم التوتر الذي كان يسيطر على اللاعبين وكان لهذا الهدف أثر كبير في رفع الروح المعنوية للفريق بعد ضغط المباراة المبكر وتغير معنويات اللاعبين بشكل واضح

ومع ذلك عاد مؤمن رحماني ليضع الترجي الجرجيسي في المقدمة مرة أخرى بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 68 مما ترك الصفاقسي في موقف صعب للغاية حيث سعى اللاعبون لاستعادة السيطرة لكنهم واجهوا صعوبة كبيرة في تجاوز الدفاعات الصلبة التي فرضها فريق الترجي خلال المواجهة مما ترك بصمات سلبية على أداء الفريق في المباراة