أثار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حالة من الجدل بعد تصريحاته الأخيرة حول مستقبله مع منتخب بلاده حيث أشار إلى أن مواجهة فنزويلا القادمة في تصفيات كأس العالم 2026 قد تكون المباراة الأخيرة له بقميص “التانجو” وهذا ما آثار فضول الجماهير والإعلام على حد سواء

قال ميسي، البالغ من العمر 38 عامًا، خلال مؤتمر صحفي عقب تأهل إنتر ميامي إلى نهائي كأس الدوري الأمريكي “لقاء فنزويلا سيكون مميزًا للغاية بالنسبة لي لأنه الأخير في التصفيات ولا أعلم ما إذا كنت سأخوض مباريات ودية لاحقًا لكن هذه المواجهة ستكون استثنائية بالنسبة لي ولعائلتي” مما يعكس مشاعره العميقة تجاه هذه اللحظة

منتخب الأرجنتين ضمن بالفعل التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك لذلك ستشكل مباراة فنزويلا على ملعب مونومينتال حدثًا استثنائيًا للجماهير خاصة أنها قد تكون الوداع الدولي لميسي الذي لطالما كان رمزًا للكرة الأرجنتينية

البرغوث قد ألمح سابقًا إلى اعتزال اللعب الدولي بعد مونديال 2026 حيث سيدافع منتخب بلاده عن اللقب الذي حققه في قطر 2022 ونظرًا لأن التصفيات المؤهلة لمونديال 2030 ستنطلق عام 2027 فإن ميسي سيكون قد بلغ الأربعين من عمره مما يزيد من احتمالات نهاية مسيرته الدولية قريبًا

في أعقاب تصريحاته نشر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) عبر حساباته الرسمية صورة لميسي بقميص الأرجنتين مع عبارة “إنها الرقصة الأخيرة” كما قرر الاتحاد الأرجنتيني رفع أسعار تذاكر المباراة المرتقبة لتتراوح بين 100 و500 دولار وذلك استغلالًا للطابع التاريخي لهذا اللقاء الذي ينتظره الكثيرون