“رأيت الكرة مع صلاح”.. ريو نجوموها يروي قصة هدفه التاريخي ضد نيوكاسل

حينما بلغ ريو نجوموها من العمر 16 عامًا و361 يومًا أصبح أصغر هدّاف في تاريخ نادي ليفربول بأهدافه أمام نيوكاسل يونايتد في مباراة من الموسم الجديد وهي تبين الإنجازات المميزة التي يحققها هذا اللاعب الشاب في مسيرته الكروية ومسؤولياته المتزايدة في الفريق.

واجه فريق ليفربول نادي نيوكاسل يونايتد في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي للموسم 2025-2026 والتي سترسخ في ذاكرة جماهير الفريق بعد الأداء المثير الذي قدمه اللاعبون خاصة في اللحظات الحاسمة من المباراة والمنافسة القوية التي أضفت عليها الإثارة والتشويق.

استطاع ريو نجوموها تسجيل هدفه التاريخي في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع بعدما استقبل تمريرة دقيقة من النجم المصري محمد صلاح ليفوز ليفربول بالمباراة بنتيجة 3-2 وهذا الإنجاز يعكس المهارات الفردية التي يتمتع بها اللاعب وقدرته على التألق تحت الضغط.

عبر نجوموها عن سعادته الكبيرة بعد التسجيل حيث صرح قائلاً: “أنا في قمة السعادة، سعيد جدًا بتسجيلي، خصوصًا أنه كان هدف الفوز، لحظة رائعة ومشاعر لا تُنسى ترافق هذه الأحداث الحاسمة التي تمر خلال مسيرة اللاعب في عالم كرة القدم.”

أضاف اللاعب الشاب: “عليك فقط أن تدخل وتُحدث تأثيرًا، وأحمد الله أنني فعلت ذلك، كانت لحظة فخر بالنسبة لي” وهذا يوضح التفاني والشغف الذي يحمله تجاه اللعبة ورغبته في تقديم الأفضل للفريق وتحقيق النجاحات.

استمر في توضيح أن توجيهات المدربين كانت تؤكد أهمية التركيز خلال المباريات والبحث عن الفرص الهجومية حيث قال: “عادةً، كان مدربو الأكاديمية والطاقم الفني يرددون: ادخل على القائم البعيد”، وهي نصيحة مثبتة ساهمت في صعوده كأحد للمهاجمين الواعدين في الفريق.

عند اللحظة الحاسمة أشار إلى كيفية تقدمه نحو الكرة حيث قال: “عندما رأيت الكرة مع مو [صلاح]، ثم [سوبوسلاي] الذي مررها بين قدميه، كنت في مواجهة واحد ضد واحد، واتخذت قرار التسديد بقوة”، تلك اللحظة تتطلب شجاعة كبيرة وثقة بالنفس لتحقيق الأهداف.

وصف شعوره بعد تسجيل الهدف باندفاع الجماهير: “سمعت الجماهير تنادي باسمي، وكانت لحظة مذهلة، لا يمكن وصفها” مما يعكس دعم الفريق والجماهير التي تعزز الروح المعنوية وتزيد من حماسة اللاعبين في الملعب.

اختتم ريو نجوموها حديثه بالتأكيد على طموحاته حيث قال: “أنا في السادسة عشرة من عمري، لكن لا أريد أن يكون سني عائقًا أو دليلًا على عدم قدرتي على اللعب مع اللاعبين الأكبر سنًا” وهذا يظهر الروح التنافسية والرغبة في إثبات الذات وتحقيق التقدم داخل الفريق وبين اللاعبين المحترفين.

في النهاية يجسد ريو نجوموها قصة نجاح ملهمة للشباب حيث حقق إنجازات غير مسبوقة في تاريخ ليفربول ليكون مثالاً يحتذى به بين اللاعبين الصاعدين.