شيكابالا يتحدث عن.. أمنية تدريب الزمالك.. إعجابه بديانج.. ونهائي أفريقيا 2016

أفصح محمود عبد الرازق شيكابالا عن أمنيته في تولي تدريب نادي الزمالك لكنّه تراجع عن هذه الفكرة بسبب الضغوط التي قد يواجهها وتعمق في آرائه حول اللاعبين الأجانب في الدوري المصري مثل خوان ألفينا وأليو ديانج حيث ظهرت جوانب عدة في شخصيته وتطلعاته داخل الوسط الرياضي, حيث كان يدرك تمامًا ما يتطلبه العمل كمدرب في نادي بهذه الهيبة.

وأشار شيكابالا في تصريحات عبر قناة إم بي سي مصر2 إلى أنه كان يتطلع لأن يكون مدربًا لنادي الزمالك لكنه بعدما فكر في الموضوع أدرك أن هذا القرار سيؤثر سلبًا على سمعته المهنية قائلاً إن الأمور داخل النادي صعبة وتتطلب توازنًا كبيرًا وإدارة جيدة لمقومات اللعبة وهذا ما يمكن أن يتسبب له في الكثير من الضغوط النفسية.

وأضاف شيكابالا أنه قد يواجه معارضة من بعض الأفراد الذين يخشون على مناصبهم داخل النادي برغم أن الجماهير ستقف دائمًا بجانبه وأكد أنه لن يتسامح مع أي شيء خطأ يحدث في النادي وشدد على أهمية القرارات الصائبة والتي ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار لتحقيق الأهداف المرجوة بالنادي والسعي للنجاح الذي يحلم به الجميع.

كما علق على أداء بعض اللاعبين المحترفين في الدوري المصري خاصةً لاعب الزمالك خوان ألفينا حيث أبدى إعجابه بمهاراته وأشار إلى أنه يمتلك قدرة على التأثير بشكل إيجابي على النتائج وتحقيق الألقاب للنادي وهذا يعكس له الحماس والتفاؤل بالنسبة لمستقبل الزمالك حال استمرارية الأداء العالي من اللاعبين المحترفين.

وفيما يتعلق بأليو ديانج لاعب الأهلي أعرب عن إعجابه الشديد به وضرورة إشراكه كأساسي حيث قال إنه يجب أن يُبنى الفريق حوله ونوّه أيضًا بتميز بعض اللاعبين الآخرين مثل بن رمضان الذي اعتبره مشابهًا لفرجاني ساسي وأيضًا بنشرقي الذي يمتلك موهبة لا يمكن تجاهلها ويرى فيهما القدرات التي يجب استثمارها للفوز بالمباريات.

علاوة على ذلك أعطى شيكابالا إيضاحات عن بعض اللاعبين مثل فيستون ماييلي والشيبي وبلاتي توريه مشيدًا بذكاء محمد الشيبي وخاصة في طريقة تقديمه للعرضيات وكيف يمكن أن تؤثر إيجابيًا على أداء الفريق وتساهم في تحسين النتائج وهو ما يشير أيضًا إلى أهمية تولي مدرب ذو رؤية فنية واضحة.

أخيرًا تطرق شيكابالا إلى بطولة دوري أبطال أفريقيا التي سبق وأن شارك فيها مع الزمالك متحدثًا عن تطلعاته لتحقيق هذه البطولة وقال إنه على الرغم من رغبته القوية في التتويج بها إلا أنه أدرك بأن الفريق لم يكن على مستوى التحدي في العام 2016 وأشار إلى سير العديد من الظروف التي لم تكن لصالحهم مما أثر عليهم بشكل كبير في تحصيل اللقب.

وذكر شيكابالا أنهم وصلوا للنهائي في ذلك الوقت مع وجود عدد قليل من اللاعبين حيث كان لديهم فقط 14 لاعبًا وبعضهم كانوا يتعرضون لمواقف غير مناسبة للغاية وهذا الأمر أعطى صورة واضحة عن التحديات التي واجهها الفريق خلال تلك الفترة وكيف أن قرارات خاطئة يمكن أن تؤثر على مسيرة النادي بشكل كبير.