شهدت المدرجات خلال مباراة فريق فنربخشة التركي وكتيبة بنفيكا البرتغالي حدثًا مميزًا حيث رفعت الجماهير لافتة تعبر عن دعمها لأهل غزة ورفضها الانتهاكات المستمرة بحقهم في الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها من الاحتلال والرسالة كانت واضحة ومؤثرة تعبر عن تضامن الشعب التركي مع القضية الفلسطينية التي تهم الجميع في المنطقة وتطالب بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المناضل.

انتهت المباراة بالتعادل السلبي بين فنربخشة وبنفيكا في ذهاب الجولة التمهيدية الأخيرة الذي من خلاله يسعى الفريقان للوصول إلى مرحلة دوري أبطال أوروبا الحماسية والمشوقة وقد شهدت المباراة تفاعلًا كبيرًا من الجمهور الذي عبر عن مواقفه من خلال شعاراته ولافتاته الداعمة للقضية الفلسطينية والمطالبة بالعدالة ووقف الانتهاكات التي يسعى الاحتلال لفرضها على أرض الواقع.

تُقام مباراة الإياب بين الفريقين في 27 أغسطس الجاري في البرتغال حيث سيتحدد المتأهل لدوري أبطال أوروبا الشغف والتنافس في هذه البطولة العريقة والذي يتابعها الملايين حول العالم مما يزيد من أهمية الموقف الذي اتخذته جماهير فنربخشة لتأكيد دعمها للقضية الفلسطينية وتأثيرها في توجيه الأنظار نحو ما يحدث في غزة والضغط على الجهات الدولية لعلاج الموقف الراهن.

في المدرجات، رفعت جماهير فنربخشة لافتة مكتوب عليها: “أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة.. حرروا فلسطين” وهي عبارة تتجسد فيها مشاعر الحماس والتضامن نحو الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الاحتلال والعدوان وقد أضافت هذه الحركات في المدرجات بُعدًا آخر لما يحدث في الواقع السياسي وتأثير الرياضة كمنبر للتعبير عن الآراء والمواقف في الأحداث المهمة حول العالم دون تردد.

النرويج تتضامن مع فلسطين بعائدات مباراة الكيان الصهيوني

في إطار متصل، أعلن الاتحاد النرويجي لكرة القدم عن اتخاذ موقف شجاع وداعم للقضية الفلسطينية من خلال تخصيص أرباح مباراة النرويج أمام الكيان الصهيوني المقبلة والتي سيكون لها تأثير قوي في التعريف بمعاناة الشعب الفلسطيني على الساحة الرياضية وقد قرر الاتحاد الاستفادة من هذا الحدث ليكون منصة للتضامن ودعم الحقوق المشروعة لفلسطين ولتشجيع الفعاليات الكبرى الضامنة لهذا النوع من المواقف الاحتجاجية.

ستُقام المباراة في 11 أكتوبر المقبل ضمن تصفيات كأس العالم 2026 وهو ما يعكس تنامي الوعي الشعبي بأهمية القضية الفلسطينية ودور الرياضة في تعزيز هذه الرسائل الإنسانية في وقت تشتد فيه الحاجة لدعم الشعب الفلسطيني من كافة الأصوات الوطنية والدولية التي تؤمن بالحرية والعدالة للسكان الأصليين.

عبر العديدون عن دعمهم لهذه المبادرة التي تعكس روح التضامن والتفاهم بين الدول والشعوب في مواجهة الظلم الذي يعاني منه الفلسطينيون حيث يتم عرض القضية من خلال الرياضة بطريقة إيجابية تدعم السلم وتدعوا للعمل من أجل وضع حد لهذا الصراع المستمر الذي دام طويلاً。

طالع التفاصيل من هنا