يستعد نادي ميلان لبدء مشواره في كأس إيطاليا بمواجهة فريق باري الذي ينتمي لدوري الدرجة الثانية يوم الأحد المقبل حيث يتوقع الجميع عودة المدرب ماسيميليانو أليجري لقيادة الفريق ولكن المفاجأة أن أليجري لن يكون على دكة البدلاء في هذه العودة المهمة، الأمر الذي يثير تساؤلات عديدة حول تأثير هذا الغياب على أداء الفريق في هذه البطولة المهمة

ما القصة؟

تسبب غياب أليجري في إيقافه لمدة مباراتين في كأس إيطاليا نتيجة لسلوك غير مناسب في مباراة سابقة له مع يوفنتوس في نهائي البطولة عام 2024، حيث كانت تلك المباراة قد انتهت بفوز يوفنتوس على أتالانتا 1-0، وحصوله على اللقب الذي كان يسعى له أليجري بكل قوة، لكن اعتراضه المستمر على قرارات الحكم أدى إلى طرده من الملعب

وخلال تلك المباراة، لم يكن أليجري فقط يتفاعل مع الحكم بل ارتكب تصرفات أثارت الجدل، إذ قام بتمزيق سترته مما أضاف المزيد من الضغوط عليه، وفي مشهد تلفزيوني مثير، تردد الحديث عن وقوع مشادة بينه ومحرر صحيفة “توتو سبورت” المعروف جويدو فاسياجو في نفق الملعب بعد انتهاء المباراة، مما زاد من خيبة الآمال لدى جماهيره

نتيجة لتلك الأحداث المؤسفة، سيغيب أليجري عن المباراة المرتقبة بين ميلان وفريق باري، وإذا تمكن الفريق من التأهل إلى أدوار متقدمة في البطولة، فإن أليجري سيظل غائبًا عن الدور الثاني أيضًا في استمرار للعقوبة المفروضة عليه مما قد يؤثر على خطط الفريق بشكل عام وعلى مسيرته في هذه البطولة المهمة، مما يجعل الجماهير تتساءل عن قدرة البدلاء على إيصال الفريق إلى النجاح المطلوب